Description

البيوفيدباك Biofeedback
استعمال قوة العقل في تحسين صحّة الجسم
(الأسس والمفاهيم)

(نسخة ملف pdf)

---

تناول كتاب (البيوفيدباك Biofeedback) مفهوم التغذية الراجعة الحيوية، التي تعدّ إحدى تقنيات الطب العلاجي المكمِّل والبديل التي تقوم على أساس استعمال قوة العقل في تحسين صحة الجسم، أي على وفق مبدأ تأثير العقل في الجسم متى ما سنحت الفرصة وأينما يقابل العقل الجسم، وهي مستندة على الفكرة التي مفادها أن لدينا تحكّم عقلي كبير على كيف تعمل أجسامنا.

و(البيوفيدباك) أو التغذية الراجعة النفسية الفسيولوجية التطبيقية هي علاج موجّه من المريض، تقوم بتعليم الفرد على التحكّم بالتوتّر/ الشدّ العضلي، والآلام، ودرجة حرارة الجسم، ومعدّل نبضات القلب، والموجات الدماغية، وغيرها من الوظائف والعمليات الجسدية اللاإرادية، وذلك عن طريق الاسترخاء، والتخيّل أو التصوّر وغيرها من تقنيات السيطرة المعرفية.

ويشير أسم (البيوفيدباك) إلى الإشارات الحيوية/ البيولوجية التي تغذّى راجعة، أو عائدة، إلى المريض من أجل أن يقوم هذا المريض بتطوير تقنيات للتعامل معها. وهذه التقنيات هي مؤشّر لعلاج الكثير من الأمراض التي لا يجد لها الدواء سبيلاً، ويمكن أن تشكّل مستقبلاً، تطوّراً واعداً في مجال الطب البديل والمكمِّل.

لقد احتوى هذا المؤلَّف القيّم والعلمي على (أحد عشر) فصلاً تناول فيها المؤلِّف تقنية (البيوفيدباك) التي تمثّل أجراء فَتيّ تمّ إعداده وتطويره في بداية الستينيات من القرن الماضي، وعلى الرغم من تلك المدّة القصيرة نسبياً منذ أول إعداد لهذه المنظومة، إلا أنها قد أثبتت على أنها إجراء علاجي وتدريبي حديث ومرن ذو أسس علمية مميّزة، إذ استعملت هذه المنظومة وتستعمل في الكثير من التطبيقات، وفي علاج الكثير من الأمراض والاضطرابات.

لقد تناول المؤلِّف في الفصلين الأول والثاني من هذا الكتاب، أهمية التغذية الراجعة وتعريفها والأسس التي تستند عليها، وتناول مفهومي التغذية الراجعة والتنظيم الذاتي اللذان يمثّلان وجهان لعملة واحدة يعبّران عن المعنى ذاته. وجاء الفصل الثالث ليتناول أنواع وأبعاد التغذية الراجعة وتطبيقاتها المختلفة، في حين عرّج المؤلِّف في فصله الرابع على أهمية توفير التغذية الراجعة للخصائص الشخصية والأعراض النفسية إلى المفحوصين مبكراً في عملية العلاج. وجاء الفصل الخامس ليتناول مفهوم التغذية الراجعة والأسس التي استند إليها، وتداخله مع مفاهيم أخرى، والفرق بين (البيوفيدباك) و(النيوروفيدباك)، في حين ركّز الفصل السادس على التقييم النفسي / الفسيولوجي وماهية (البيوفيدباك) وأنواعها، فضلاً عن شرح جلسة (البيوفيدباك) والتحضيرات اللازمة لها، وفاعليتها في العلاج، أما الفصل السابع فقد تناوله لمحة عن التطوّر التاريخي لـ(البيوفيدباك)، فضلاً عن تناول الشروط الخارجية لعلاج (البيوفيدباك). أما الفصل الثامن فقد ركّز على تطبيقات (البيوفيدباك) في المجالات الأخرى. وأخيراً جاء الباب الثالث وفصوله التاسع والعاشر والحادي عشر التي ركّزت على أهم الأمراض والاضطرابات الطيّعة للمداخلة بتقنيتي (البيوفيدباك) و(النيوروفيدباك).

لذا فأن الكتاب يمثّل منظومة معرفية متكاملة عن موضوع التغذية الراجعة الحيوية (البيوفيدباك)، يحتاج من القارئ قراءة متواصلة متكاملة متدبّرة لتفهّم هذه التقنية الحديثة والمهمة في مجال علم النفس التي تتناول أسس التشخيص والعلاج والتدريب.
لقد نجح المؤلِّف في إيصال رسالة علمية جديدة للقارئ، تسهم في تطوير الثقافة والمعرفة النفسية لاسيما للعاملين في مجال علم النفس والفروع المقاربة…. . ومن الله التوفيق…

---

المصدر:

الصالحي، عادل عبد الرحمن صدِّيق، (2011): البيوفيدباك Biofeedback: استعمال قوة العقل في تحسين صحّة الجسم (الأسس والمفاهيم). تقديم: د. غسان حسين سالم، ط1، دار دجلة ناشرون وموزعون. عمان – الأردن. ISBN: 978-9957-71-159-7.

Al-Salihy, Adil A. S., (2011): Biofeedback – Using Mind Power to Improve Body Health (Basics & Concepts). 1st Ed., Dar Djlah – Publishers & Distributors. Amman – Jordan. ISBN: 978-9957-71-159-7.

---

ثبت المحـتويـات

تقديم الكتاب
المقدمة

الباب الأول: التغذية الراجعة (الفيدباك Feedback)
الفصل الأول: التغذية الراجعة (الفيدباك Feedback) – الأسس والمفاهيم
الفصل الثاني: السيبرنطيقا Cybernetics والتغذية الراجعة
الفصل الثالث: أنواع وأبعاد التغذية الراجعة وتطبيقاتها المختلفة
الفصل الرابع: تطبيقات التغذية الراجعة في التقييم النفسي

الباب الثاني: التغذية الراجعة الحيوية (البيوفيدباك Biofeedback)
الفصل الخامس: التغذية الراجعة الحيوية (البيوفيدباك) – الأسس والمفاهيم
الفصل السادس: التقييم النفسي – الفسيولوجي وماهية (البيوفيدباك)
الفصل السابع: لمحة عن التطوّر التاريخي لـ(البيوفيدباك)
الفصل الثامن: تطبيقات (البيوفيدباك) في المجالات الأخرى

الباب الثالث: التغذية الراجعة الحيوية (تطبيقات عملية)
الفصل التاسع: الاضطرابات الطيّعة للمداخلة بتقنيتي (البيوفيدباك) و(النيوروفيدباك) – (الجزء الأول)
الفصل العاشر: الاضطرابات الطيّعة للمداخلة بتقنيتي (البيوفيدباك) و(النيوروفيدباك) – (الجزء الثاني)
الفصل الحادي عشر: الاضطرابات الطيّعة للمداخلة بتقنيتي (البيوفيدباك) و(النيوروفيدباك) – (الجزء الثالث)

خاتمة الكتاب
قائمة المراجع والمصادر
* المراجع والمصادر العربية
* المراجع والمصادر الأجنبية
* بعض المنظمات ذات الصلة بموضوع الكتاب